Skip to main content

امي مدرستي

عن الطبعة

د. محمد بن عبد الله السلومي
عدد صفحات الكتاب: 78
تاريخ النشر: 1434هـ/2013م
رقم الردمك.8-0756-01-603-978

نبذه عن الكتاب

الكتابة والتدوين عن أهمية دور المرأة المسلمة في مجتمعها لا يحتاج إلى كبير عناء لإثباته، أو أصوات عالية تزايد عليه، ومن أجل تطبيقات هذه الأهمية أَفْرَدَ كثير من مؤرخي وعلماء الاسلام تراجم عن النساء، إن نجاح المرأة المسلمة وجهادها في تكوين أسرة مسلمة محافظة عبر التاريخ في مجتمعنا السعودي قديماً وحديثاً كافٍ عن المزايدات حول (حقوق المرأة) و(عمل المرأة) وغير ذلك من شعارات المتاجرة التي تتنافى مع الواقع والحقيقة، حيث لا يمكن أن توجد بطالةً للمرأة العربية، خاصةً في مجتمعات القوامة.

تعريف بالكتاب

الكتابة والتدوين عن أهمية دور المرأة المسلمة في مجتمعها لا يحتاج إلى كبير عناء لإثباته، أو أصوات عالية تزايد عليه، ومن أجل هذه الأهمية أَفْرَدَ كثير من مؤرخي وعلماء الإسلام تراجم عن النساء قبل أن تولد مصطلحات حقوق المرأة وحقوق الإنسان، ومن أبرز هؤلاء ابن الأثير في كتابه (أُسْدُ الغابة في معرفة الصحابة) في القرن السابع الهجري، والذهبي في (سير أعلام النبلاء) في القرن الثامن الهجري، وابن حجر العسقلاني في (الاصابة في تمييز الصحابة) في القرن التاسع الهجري، وغيرهم كثير، ولأهمية هذا الدور كان للمؤلف -بحمدلله- شرف تحرير معظم كلمات هذا الكُتيِّب (أمي مدرستي) عن والدته، مع إدخال بعض المشاركات من أقربائها ومحبيها، ووضعها في مواضعها المناسبة بعد تنقيحها.

إن نجاح المرأة المسلمة وجهادها في تكوين أسرة مسلمة مُحافِظَة عبر التاريخ في المجتمع السعودي قديماً وحديثاً -على سبيل المثال- يُعدُّ كافياَ عن المزايدات حول (حقوق المرأة) و (عمل المرأة) وغير ذلك من شعارات المتاجرة التي تتنافى مع الواقع والحقيقة، حيث لا يمكن أن توجد بطالةُ للمرأة العربية حسب دينها وثقافتها، خاصةً في مجتمعات القوامة المسلمة ومجتمعات الأسرة والزواج، فالزواج بوابة الحياة العملية للمرأة، بل إن ما يُسمَّى (بطالة المرأة) ينتهي بوجود القوامة الحقيقية، والتي هي منتهى الكرامة للمرأة، حيث تلبية جميع حقوقها المعنوية والمادية إذا استبعدنا بعض الممارسات الخاطئة.

والكتاب يُعدُّ إضافةً في كُتب التراجم والتاريخ، وهو ترجمة شخصية عن حياة عملية لوالدة المؤلف وهي (نورة بنت عبدالله بن صالح العضيب الشارخ – ت 1430هـ) وما في حياتها من تجربة عن المرأة العاملة والمنتجة، وكان من إنتاجها تربية عدد من البنين والبنات، وكان منهم أربعة أساتذة يحملون أعلى المؤهلات العلمية، فهذه المرأة الأم بحكم طبيعتها، حيث الأمومة والحضانة والتربية والتعليم والعمل تُعد (العاملة غير الأجيرة) فهي ومثيلاتها ينطبق عليهن هذا الوصف، وهو المقتبس من مصطلحات الشيخ صالح الحصين -رحمه الله- الذي أشاد بالكتاب وطلب من مؤلفه طبع أكبر قدر ممكن منه ونشره بأوسع نطاق، لكونه يتحدث عن تجربة وأنموذج لعمل المرأة بين زمن الإنتاج وزمن الاستهلاك بعد.

للحصول علي الكتاب نسخة ورقية كاملة عبر المنصات المتاجر الالكترونية التالية

لا توجد تعليقات

بريدك الالكتروني لن يتم نشره


الاشتراك في

القائمة البريدية

اكتب بريدك الالكتروني واضغط اشتراك ليصلك كل جديد المركز

تصميم وتطوير SM4IT